المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن أثر اختلاف تصميم الرموز في واجهات الكتاب التفاعلي على القابلية لاستخدامه والتحصيل لدى طلاب كلية التربية بجامعة القصيم؛ ولتحقيق ما تهدف إليه الدراسة فقد تم استخدام المنهج التجريبي؛ حيث طبقت الدراسة على عينة بلغ حجمها (٤٦) طالبا من طلاب قسم التربية البدنية في كلية التربية بجامعة القصيم، ووزعوا على مجموعتين تجريبيتين، تفاعلت المجموعة الأولى في كتاب تفاعلي مصمم بواجهات تفاعل ورموز إبحار ثنائية الأبعاد، وتفاعلت المجموعة الأخرى بواجهات تفاعل ورموز ثلاثية الأبعاد، وتمثلت الأدوات اختبار تحصيلي تعليمي، ومقياس الذكاء المصور، ومقياس قابلية الاستخدام. وتوصلت نتائج الدراسة إلى الآتي: -وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطي درجات مقياس مستوى قابلية استخدام الكتاب التفاعلي ترجع إلى اختلاف تصميم رموز الإبحار والتفاعل (ثنائية وثلاثية الأبعاد) في واجهة الكتاب التفاعلي لدى طلاب قسم التربية البدنية بكلية التربية في جامعة القصيم؛ لصالح مجموعة ثنائي الأبعاد، وكان حجم التأثير كبيرا. -وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي البعدي ترجع إلى اختلاف تصميم رموز الإبحار والتفاعل (ثنائية/ ثلاثية الأبعاد) لدى طلاب قسم التربية البدنية بكلية التربية في جامعة القصيم؛ لصالح مجموعة ثنائي الأبعاد، وكان حجم التأثير متوسطا. وتوصي الدراسة بالاهتمام بدراسة عناصر واجهات التفاعل في الكتب التفاعلية واعتبارها جزءا مؤثرا في العملية التعليمية؛ لتحقيق نواتج تعلم أفضل في المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم، وضرورة توجيه المصممين التعليميين إلى أهمية تصميم رموز الإبحار والتفاعل في الكتاب التفاعلي وأثره في المتعلمين. والإفادة من نتائج الدراسة الحالية في مجال تصميم واجهات الكتب التفاعلية، مع التأكيد على دعمه ببحوث مستقبلية.
|