المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية التدريس باستراتيجية الرؤوس المرقمة في تحصيل طلاب الصف التاسع الأساسي للإملاء والاتجاه نحوه؛ ولتحقيق ذلك أعد الباحث دليلا لاستراتيجية الرؤوس المرقمة يستعان به في تدريس المجموعة التجريبية، واختبارا تحصيليا في الإملاء، ومقياسا للاتجاه نحوه. عرضت جميعها على مجموعة من المحكمين المختصين للتأكد من صدقها، وحسب ثبات الاختبار باستخدام معامل ارتباط بيرسون فبلغ (0.83)، وحسب ثبات المقياس باستخدام معامل ألفا لكرونباخ فبلغ (0.86). وقد قسمت عينة الدراسة إلى مجموعة تجريبية ضمت (26) طالبا درسوا الإملاء باستراتيجية الرؤوس المرقمة، وضابطة ضمت (23) طالبا تركوا للإجراءات العادية في دراسة الإملاء. وبعد الانتهاء من التدريس طبق على المجموعتين اختبار في الإملاء، ومقياس في الاتجاه نحوه. وقد دلت نتائج الدراسة على عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة يعزى لاستراتيجية الرؤوس المرقمة، وأيضا عدم وجود فرق دال إحصائيا بين اتجاه طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة نحو الإملاء. وبناء على ذلك؛ أوصى الباحث بتجريب استراتيجية الرؤوس المرقمة في فروع أخرى من فروع اللغة العربية، وتجريبها في مراحل التعليم المختلفة لبيان فاعليتها، إضافة إلى الاهتمام بغرس الاتجاهات الإيجابية نحو اللغة العربية في مناهجها المختلفة، وجميع مهاراتها باعتبارها لغة قومية.
|