ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرواية المكتوبة بالفرنسية: من يقرأ من؟!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: خالدي، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: سج123
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير
الصفحات: 119 - 121
رقم MD: 980167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على الرواية المكتوبة بالفرنسية؛ حيث أن فرنسا قامت باحتفالية كبيرة بمناسبة مئوية احتلال الجزائر، قامت خلالها بعرض عدد من الروايات الجزائرية المكتوبة باللّغة الفرنسية، على غرار رواية قايد بن الشريف «أحمد بن مصطفى القومي»، لتقوم بتسويق نفسها للعالم؛ كونها استطاعت أن تنجح في تحضير (من الحضارة) المجتمع الجزائري، وأصبح بإمكانه أن ينتج مادّة معرفية ممثَّلة بالرواية، وهذه الدعاية الإعلامية كانت تتماشى مع أحد أهمّ مبرِّرات المشروع الكولونيالي، والذي يَعتبر العمل الاستعماري فعلاً حضارياً، يهدف إلى تمدين الآخر. وأشار المقال إلى لغة المستعمِر، وجدوى اعتمادها خاصّة، في الرواية الجزائرية، ما بين طرح «شينوا أتشيبي» وطرح «نغوغي واثيونغو». كما تطرق إلى الحتمية أو جبرية اللّغة؛ حيث يقول «أتشيبي» عن اللّغة أو الكتابة، في الرواية، إنها ليست شكلاً فنّيّاً جمالياً فحسب، بل لها بعد سياسي، إذ يجب أن تعنى بقضايا أكبر، وأن تمتهن السياسية، وأن تلتزم بقضاياها، وهذا ما جعل الرواية الجزائرية تحظى بدعم اليسار في فرنسا، في أثناء الفترة الاستعمارية، باعتبارها أدباً متمرِّداً على القوى الاستعمارية الإمبريالية، وتقف موقف المتصدِّي لها، والتي تعبِّر عن إرادة الشعوب في التحرُّر، رغم أن اليمين الفرنسي المتطرِّف لم يكن يعتبر هذه الروايات، على غرار روايات كلٍّ من مولود فرعون، وآسيا جبار، وكاتب ياسين، روايات جزائرية بل روايات فرنسية؛ كون الذين سبق ذكرهم متخرِّجين في المدارس الفرنسية. واختتم المقال بأن(نغوغي) قام بطرح فكرة تعدد المركزيات ومحاربة المركزية الأوروبية، معتبراً أن اللّغات المحلِّية يمكن لها أن تزدهر في وعاء ثقافي عالمي، حيث تسهم الترجمة في تعرُّفنا باللّغات المحلّية واكتشافها، واكتشاف أغوار جديدة للبشرية وسبرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018