المستخلص: |
من أجل مواكبة العولمة والتطور الاقتصادي والاجتماعي لابد من تحسين أداء الخدمة العمومية ومنه تقريب الإدارة من المواطن، وتحقيق ذلك مرهون بكفاءة الموظف العمومي الذي يقف وراء المرفق العمومي باعتباره المنطلق الرئيسي لأي مرفق راغب فى التطور والعصرنة، حيث أن المورد البشري يشكل أهم عامل يؤدي إلى تحقيق الأداء الفعال بكفاءته في قطاع الوظيفة العامة، وبالتالي يجب الالتفات إلى تنمية كفاءة الموظفين، والكفاءة مفهومها عادة ما ينحصر في ثلاث نقاط هي: (المعارف، المعرفة الفنية، المعرفة الاجتماعية) وكثيرا ما يستند إلى هذا المفهوم في الإجراءات القانونية، وفي ميدان التكوين، ومشاريع التسيير التنبئي للوظائف وذلك من أجل ضمان تغطيه شاملة لكل المهام التابعة للوظيفة العامة وبالتالي تحسين أداء الخدمة العمومية فى الحاضر والمستقبل. وهذا ما سنوضحه بالتركيز على تنمية كفاءة الموارد البشرية من خلال سياسة التسيير التقديري للوظائف كآلية للتنمية الإدارية ثم التكوين كآلية كمية الكفاءات البشرية.
In order to keep pace with globalization, economic and social development, public service performance must be improved, including the improvement of the citizen-administration relationship. Achieving this depends on the efficiency of the public servant who runs the public service, which is the starting point for any development, and modernity since the human resource is the most important factor that leads to the achievement of effective and efficient performance in the public service sector. Therefore, one must pay attention to the staff competency development where competency is usually limited to three points, which are: knowledge, technical knowledge, and social knowledge. This concept is often referred to in legal procedures, in the training field, and in predictive function management projects in order to ensure a comprehensive coverage for all public functions, and thus, to improve public service performance in the present and in the future. This is what we will clarify by focusing on the efficiency of human resource development through discretionary management for functions, and training as an effective tool for the development of competencies.
|