ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الذات لدي أطفال الروضة في الأردن: دراسة مقارنة بين النظامين الاعتيادي والحديث

العنوان بلغة أخرى: The Self Concept of Kindergarten Children in Jordan: A Comparative Study between Traditional and Modern Programs
المؤلف الرئيسي: الجبور، أسيل غازى عيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو طالب، تغريد فتحي محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 1043811
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

484

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى الاختلاف في مستوى مفهوم الذات لدى أطفال الروضة الملتحقين في النظامين الاعتيادي والحديث في الأردن، وتكونت عينة الدراسة من (202) طفلا وطفلة من أطفال الروضة ذوي الفئة العمرية (5) سنوات تم اختيارهم بالطريقة العنقودية العشوائية من (8) روضات من لواءي الموقر وسحاب من العاصمة عمان، حيث اختير (4) روضات تتبع النظام الاعتيادي والتابعة للقطاع الخاص و(4) روضات تتبع النظام الحديث والتابعة لوزارة التربية والتعليم. ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها استخدمت الباحثة مقياس مفهوم الذات المصور لأطفال ما قبل المدرسة (Purdue Self-Concept Scale For Preschool Children) (PSCS) المعد من قبل فيكتور سيسيرالي (Cicirelli, 1974)، وذلك لمناسبته الفئة العمرية (3-6) سنوات، وتكون المقياس من (40) فقرة مصورة تتضمن كل فقرة صورتين لموقفين متضادين أحدهما إيجابي والآخر سلبي، موزعة على ثلاثة أبعاد وهي (الذات الجسمية، الذات الاجتماعية، الذات الشخصية)، ويعتمد المقابلة الفردية مع الطفل. وقد أظهرت النتائج أن مستوى مفهوم الذات العام وأبعاده (الذات الجسمية، الذات الاجتماعية، الذات الشخصية) لدى الأطفال مرتفع بشكل عام، وكما أظهرت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مفهوم الذات لدى الأطفال لصالح النظام التعليمي الحديث، وبينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الذات العام والذات الشخصية والجسمية بين الإناث والذكور بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مفهوم الذات الاجتماعية لصالح الإناث، وأظهرت النتائج إلى عدم وجود أثر ذي دلالة إحصائية للتفاعل بين الجنس والنظام التعليمي سواء كان (اعتيادي أم حديث). وبناءا على ذلك قدمت الباحثة مجموعة توصيات ومنها تطبيق رياض الأطفال التابعة للقطاع الخاص النظام التعليمي الحديث لمساهمته في رفع مستوى مفهوم الذات الإيجابي لدى الأطفال، وإجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين الأنظمة الحديثة والاعتيادية في رياض الأطفال المختلفة المتبعة في رياض الأطفال ومتغيرات مختلفة (كالتعلق والسلوك العدواني).