المستخلص: |
بعدما كانت الثروة المادية هي الغاية التي تسعى سائر الأمم لتحقيقها، أصبح الآن العنصر البشري هو الثروة التي يجب التركيز عليها والاستثمار فيها، عن طريق التعليم والتكوين الجيد، من أجل الارتقاء إلى أعلى درجات التقدم والازدهار، ونظرا لكثرة التخصصات والفروع في المؤسسات التعليمية وكثافة البرامج؛ وبعدما أضحت الامتحانات مصيرية وبخاصة امتحانات نهاية كل مرحلة تعليمية؛ أصبح القلق يصاحب كل امتحان، الشيء الذي جعل الطلبة يلجؤون إلى الدروس الخصوصية في المواد الأساسية، يتلقونها من قبل مدرسيهم أو مدرسين من خارج المدرسة وهذا مقابل مبلغ مالي. في هذا المقال، سعت كل من بوجملين حياة وحنوش سعيدة إلى معرفة ما إذا كان للدروس الخصوصية دور في التخفيف من درجة قلق الامتحان لدى الطلبة الذين يجتازون امتحان الباكالوريا؛ وذلك استنادا إلى النتائج المتوصل إليها في أعقاب بحث ميداني أنجزتاه بولاية تيزي وزو. كما أن الباحثتين رامتا من خلال هذا البحث رصد الأسباب الحقيقية في تغذية قلق الامتحان لدى المتعلمين.
|