العنوان بلغة أخرى: |
The Experience of Non Arabs in Authored Curricula of Teaching Arabic Language for Non Speakers and Analytical Study of the Book of 101 As Model |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القعايدة، زياد نايف علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نزال، فوز سهيل كامل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 1134708 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة تجربة غير العرب في تأليف مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها دراسة تحليلية؛ كتاب مئة فعل وفعل من العربية لمؤلفها الأمريكي فريدريك تيدمان، بالدرس والتحليل عبر دراسة تحليلية لكتاب مئة كلمه وكلمه من العربية، الذي أسهم -إلى جانب العديد من المناهج الدراسية الأخرى -في تعليم العربية للناطقين بغيرها في الساحة العربية، وهو واحد من المناهج الدراسية المعتمدة في تدريس العربية لناطقين بغيرها. وقد هدفت هذه الدراسة إلى لفت النظر إلى جهود غير العرب في صياغة المناهج التعليمية، ومدى تأثيرها وجدية نتائجها في متعلمي العربية من الناطقين بغيرها، ومن ثم انعكاس هذا التأثر والتأثير في العملية التعليمية برمتها؛ مما استوجب الإفادة من المنهج التحليلي في كثير من المواطن التي تستدعي ذلك، فضلا عن الإفادة من المنهج الوصفي في أحيان كثيرة. ولما كان المنهاج أساسا ومكونا رئيسا للعملية التعليمية، كان لا بد من اختيار كتاب درس ومطلع عليه من قبل المتعلمين، سعيا إلى رصد الجوانب الإيجابية والسلبية، والأهداف المحققة لهذا الكتاب، كذلك الوقوف على الجوانب الثقافية والمنهجية التي سار عليها المؤلف، وعدد من الأخطاء والهفوات سواء أكانت لغوية أم أسلوبية أم منهجية، وبيان ما إذا كان لهذه الأخطاء أثر في عملية التعليم. وجاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول، عرضت في التمهيد مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أما الفصل الأول فكان عن جهود غير العرب في تأليف مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتناول الفصل الثاني الفرق بين المؤلف العربي والمؤلف غير العربي في تأليف مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها، ومدى انعكاسه على المتعلمين، وأخيرا جاء الفصل الثالث الذي كان الحديث فيه منصبا على دراسة تحليل كتاب مئة كلمة وكلمة من العربية لمؤلفه فريدريك تيدمان وانتهاء بالتوصيات التي كان من أبرزها: 1-على صانع المثال في مناهج العربية للناطقين بغيرها، أن يكون عارفا ومدركا لما يقوم به خير معرفة، ويدرك أن لكل مثال بُعدا ورسالة؛ لأن المثال السطحي لا يغرس في الأذهان ولا يخلد رسالة. 2-لابد -لمعد مناهج العربية للناطقين بغيرها -أن تكون أمثلته الواردة في المنهاج منظمة بطريقة معقولة لدى المتعلم، وتعبر عن ميوله وحاجاته وتلبي رغباته وتكون انعكاسا واقعيا للمجتمع الذي يعيش فيه وتحمل قيما إيجابية. 3-على مُعد المنهاج أن يكون واعيا لغرض أساس عند وضعه الأمثلة؛ إذ يكون اختيار الأمثلة مرتبطا مع كل ما يحتاجه المتعلم وأنشطة الحياة التي يمر بها في حياته اليومية لتصبح اللغة لغة اجتماعية واقعية غير منفصلة عن جوانب الحياة. |
---|