العنوان بلغة أخرى: |
عدم طواعية ترجمة المفعول المطلق في القرآن الكريم وأساليب الإحاطة بالشكل والمضمون |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | يعاقبة، ولاء نجيب صبري (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علوي، نبيل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 102 |
رقم MD: | 1229583 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتميز لغة القرآن الكريم خاصة والعربية عامة بفصاحتها وبلاغتها وموسيقاها. فقد تم التغني بالقرآن الكريم ووصفة "بالنثر الإيقاعي". ومما لا شك فيه أن ترجمة القرآن الكريم تشكل هاجسا لمترجميه. وقد حاول العديد من المترجمين من مختلف الجنسيات والثقافات القيام بترجمته، بيد أن هناك خللا في ترجماتهم؛ فالتغاضي عن تعدد معاني المفردات، وإهمال المعنى اللغوي و"البراغماتي" للمفردة، وعدم الاهتمام بالجانب البلاغي الموسيقي جعل من ترجمة القرآن أمرا عصيا. تهدف هذه الرسالة إلى تسليط الضوء على عدم طواعية ترجمة المفعول المطلق في القرآن الكريم. فالمفعول المطلق من أهم التراكيب النحوية البلاغية التي تتميز بها اللغة العربية عن نظيرتها اللغة الإنجليزية. لا يحمل هذا التركيب معنى نحويا فحسب، بل له من البلاغة و"البراغماتية" والأهمية ما يجهله الكثير. كانت منهجية الدراسة منهجية تحليلية مقارنة. فقد هدفت إلى دراسة كيفية إحاطة المترجمين للمفعول المطلق في الإنجليزية بالشكل والمضمون، ودراسة منهجيات الترجمة المباشرة وغير المباشرة، ومدى تحقيق المعنى والقوة والموسيقى التي يحملها المفعول المطلق في الترجمة. كما أنها بينت مواطن الضعف والقوة في كل ترجمة، والأسباب الكامنة وراء ذلك. تجب الإشارة إلى أن الدراسة لا تعتمد على الرأي المطلق للباحثة. فقد اعتمدت في دراستها على العديد من القواميس العربية والإنجليزية لمعرفة المعاني المتعددة للمفردات.كما أنها اعتمدت على الكثير من كتب التفسير التي لعبت دورا كبيرا في معرفة الغاية المقصودة من الآية. لا بد من الاهتمام بالمفعول المطلق، فهو يحمل من القوة ما يدل على عظمة القرآن الكريم، وبلاغة معانيه، وإعجاز مفرداته، وجمال أسلوبه، وعذوبة موسيقاه. |
---|