المستخلص: |
يسعى هذا البحث إلى استكشاف مدى فاعلية كل من أسلوب توجيه الأقران وأسلوب الأوامر في تحسين مستوى الأداء الرقمي في مسابقة قذف القرص، وذلك ضمن بيئة تعليمية أكاديمية تستهدف طلاب التربية البدنية. اعتمد الباحث على المنهج التجريبي بتصميم قائم على مجموعتين تجريبيتين، تم قياس أدائهما قبليًا وبعديًا، بما يسمح بمقارنة الأثر المباشر لكل أسلوب تدريبي على الإنجاز الرقمي في المسابقة. تكونت العينة الأساسية من 56 طالبًا تم اختيارهم عمديًا من قسم التربية البدنية والرياضة. جرى توزيع العينة بشكل عشوائي إلى مجموعتين متساويتين، تضم كل منهما 28 طالبًا، وتم التأكد من تجانس المجموعتين في متغيرات النمو والقدرات البدنية ذات الصلة. استُخدمت مجموعة من الأجهزة والاختبارات لتقييم المتغيرات البدنية، شملت أجهزة قياس الطول والوزن، ساعة إيقاف، كرات طبية، شريط قياس، وأقراص رمي مختلفة الأوزان. كما تم استخدام اختبارات بدنية متنوعة لقياس القدرات العضلية، السرعة، المرونة، التوازن، والرشاقة، منها: رمي الجلة للخلف، الوثب العريض، دفع الكرة الطبية للأمام، العدو لمسافة 30 مترًا من البدء الطائر، اختبار اللف واللمس، باس المعدل، والوثبة الرباعية. جرى التأكد من صدق هذه الاختبارات وثباتها قبل تطبيقها على العينة. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لكلا المجموعتين التجريبيتين، جاءت جميعها لصالح القياس البعدي، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في مستوى الإنجاز الرقمي لمسابقة قذف القرص عقب تطبيق أسلوبي توجيه الأقران والأوامر، وهو ما يشير إلى فاعلية كلا الأسلوبين في تحسين الأداء، دون إشارة صريحة إلى تفوق أحدهما على الآخر. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|