المستخلص: |
أبانت نتائج البحث الراهن وجود ارتباطات موجبة دالة إحصائية بين بعض أنماط المساندة الاجتماعية وبعض أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم، كما تبين أن أمهات الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم العاملات أكثر طلبا للمساعدة، وأيضا اسفرت النتائج عن أن أمهات الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم ذات الأسر الصغيرة أكثر طلبا لأنماط المساندة الاجتماعية المختلفة. ومن ثم، ترى الباحثة في ضوء ما انتهت إليه من نتائج أنه ينبغي تقديم سبل الرعاية والمساندة الاجتماعية لأمهات الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم حتى يستطيعن من مواجهة الضغوط النفسية نظرا لوجود طفل معاق عقليا، وأيضا الأمهات العاملات، والأسر صغيرة الحجم التي يوجد بها طفل معاق عقليا. وإلى جانب هذا، تأمل الباحثة إجراء مزيد من البحوث التدخلية لخفض الضغوط النفسية التي تقابلها أم الطفل المعاق عقليا. وتنمية أنماط المساندة الاجتماعية المختلفة.
|