المصدر: | مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | سعيد، شهرزاد كامل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو زيد، علي (مشرف) , إلياس، أسما جرجس (مشرف) |
المجلد/العدد: | س 29, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 358 - 392 |
ISSN: |
2789-6390 |
رقم MD: | 487916 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الّلغة العربيّة من العوامل المكوّنة للأمة العربيّة، وهي أداة التواصل بين أبناء المجتمع العربي من مشرقه إلى مغربه، ومن مهاراتها الهامة القواعد النحويّة، ومن يمتلك هذه المهارة يمتلك لغة عربية سليمة؛ لذا كان الاهتمام بالنحو أساساً للنهوض باللّغة العربيّة، وللحفاظ على الهوية العربيّة. و"حري بمطوري المنهاج أن يلتفتوا إلى تعليم اللّغة العربيّة بوصفها قاعدة أساسيّة وعريضة تؤّثر في مسار تعليم فروع المنهاج الأخرى، وتتأّثر بها(شحات93,1997 )، ويأسف عمار للوضع الراهن فيقول:" يحمل تلميذنا الضعف معه من صفّ إلى صفّ ومن مرحلة تعليميّة إلى مرحلة أعلى، ونفاجأ به، وقد أنهى دراسته الجامعيّة في أقسام الّلغة العربيّة، يشعر بالحرج إن طلب إليه أن يتحدّث باللّغة العربيّة الفصحى "(عمار، 2002، 230 ، ولأنّ المنهاج نظام، له أسس يقوم عليها، وهي: المحتوى، والأهداف، وطريقة التدريس، والتقويم اتّجهت الأنظار إلى الطريقة التي تدرّس بها القواعد النحويّة. تتنوع طرائق التدريس، وتختلف من مرحلة زمنيّة إلى أخرى وفق معايير تختلف باختلاف الطريقة وأسسها التربويّة التي تسوّغها، وعلى سبيل المثال لا الحصر كانت الطريقة القياسيّة هي الطريقة المتبعة في تدريس القواعد، ثمّ عدل عنها إلى الطريقة الاستقرائيّة )الاستنباطيّة(، ثمّ ظهرت الطريقة المعدّلة القائمة على تدريس القواعد من خلال النصوص المتكاملة" (السيد، 1988 ،(487 وقد توجّهت بعض الدول المتقدّمة في العالم، من مثل: بريطانيا وأمريكا منذ مطلع القرن العشرين إلى طرائق جديدة في التدريس، تهتم ببناء شخصية المتعلّم، وتحاكي مشاعره، وتتحسس مشكلاته، وتعالج جميع نواحي حياته الاقتصاديّة والنفسيّة والاجتماعيّة، ومن هذه الأساليب تمثيل الأدوار. |
---|---|
ISSN: |
2789-6390 |
البحث عن مساعدة: |
755174 |