العنوان بلغة أخرى: |
Analysis of Statistics and Probabilities Content In Jordanian School Mathmatics Curricula With Respect to the " NCTM " Standerds for School Mathematics and Building A Model for its Development |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | طيطي، سعيد خالد عثمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو زينة، فريد كامل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2004
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 158 |
رقم MD: | 574395 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى تحليل محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية وفق معايير (NCTM) لعام 2000 وبناء نموذج لتطويرها . وعليه فقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية : 1- إلى أي مدى ينسجم محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية مع المعايير الصادرة عن (NCTM) لعام 2000 ؟ ويتفرع عن هذا السؤال أربعة أسئلة فرعية : 1:1 ما مدى تحقق توزيع الموضوعات في محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية مع معايير المحتوى في وثيقة (NCTM) لعام 2000؟ 2:1 ما مدى تحقق معيار حل المسألة في محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية ؟ 3:1 ما مدى تحقق معيار الربط الرياضي في محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية ؟ 4:1 ما مدى تحقق معيار التمثيل الرياضي في محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية ؟ 2- كيف يمكن أن يوزع محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية على مختلف الصفوف في كافة المراحل التعليمية وفق معايير (NCTM) لعام 2000؟ ويتفرع عن هذا السؤال السؤالين التاليين : 1:2 كيف يمكن أن يوزع محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية على كافة المراحل التعليمية والصفوف ليكون مترابطاً مفصلياً ومترابطاً منطقياً ؟ 2:2 كيف يمكن تحقيق معيار حل المسألة لتطوير محتوى الإحصاء والاحتمالات في مناهج المدرسة الأردنية ؟ تتضمن هذه الدراسة تحليل محتوى الإحصاء والاحتمالات في كتب الرياضيات المدرسية ، وقد استخدم الباحث منهجية البحث النوعي التحليلي لمعرفة مدى تحقق كل من معايير المحتوى ومعايير حل المسألة والربط الرياضي والتمثيل الرياضي من معايير العمليات في محتوى الإحصاء والاحتمالات في كتب الرياضيات المدرسية وبناء نموذج لتطويرها وإعادة توزيعها على مختلف الصفوف في كافة المراحل التعليمية. بدأت عملية تحليل الكتب المدرسية من مطلع شهر أيلول لسنة 2003 ، واستغرقت ما يقارب خمسة أشهر . واعتمد الباحث جميع صفحات محتوى الإحصاء والاحتمالات في كل كتاب مدرسي مقرر وجميع مسائله كوحدات للتحليل . وأجاب الباحث عن أفرع السؤال الأول بترتيبها ولكل كتاب من كتب الرياضيات من السادس الأساسي وحتى الصف الثاني العلمي . واعتمدت هذه الدراسة على أداتين للتحليل الأولى مشتقة بشكل مباشر من معايير المحتوى ، والثانية مشتقة بشكل مباشر من معايير حل المسألة والربط الرياضي والتمثيل الرياضي الواردة في وثيقة المعايير الصادرة عن المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات في الولايات المتحدة الأمريكية (NCTM) لعام 2000 . لم يعثر الباحث على أية مفردة من مفردات الإحصاء أو الاحتمالات في كتب الصفوف من الأول وحتى الخامس الأساسي، في حين أظهرت النتائج أن كتب الصفوف من السادس الأساسي وحتى الثاني العلمي حققت النسب التالية على الترتيب في معيار المحتوى فكانت: 58.33%، 59.05%، 78.78%، 62.5%، 70.37%، 84.31%، 80.95%، فكان معيار المحتوى بشكل عام جيداً. وانحصرت الاحتمالات في كتابي الثامن والثاني العلمي وأربع صفحات من كتاب السابع ، وكان الإحصاء موزعاً في كتب السادس والسابع والعاشر والأول العلمي ، حيث ظهر عدم الترابط المفصلي عبر الصفوف والمراحل، وتراكم في مفاهيم الاحتمالات في كتابي الثامن والثاني العلمي. وكان معيار حل المسألة متوسطا بشكل عام 60.5%، وحققت كتب الصفوف من السادس وحتى الثاني العلمي النسب التالية على الترتيب 60%، 53.33%، 60%، 60%، 63.33%، 66.67%، 60%. أما معيار الربط الرياضي فكان متوسطاً كذلك بشكل عام 63.94%، فحققت كتب الرياضيات من السادس إلى الثاني العلمي النسب التالية على الترتيب 57.14%، 61.9%، 76.19%، 57.14%، 57.14%، 66.66%، 71.43%. أما معيار التمثيل الرياضي فكان متوسطاً كذلك فحقق 65.31% بشكل عام، وحققت كتب الرياضيات من الصف السادس وحتى الثاني العلمي النسب التالية على الترتيب 85.71%، 71.43%، 38.09%، 71.43%، 57.14%، 66.67%، 66.67%. وأجاب الباحث عن فرعي السؤال الثاني من خلال نموذج وضع فيه تصورا لإعادة توزيع موضوعات محتوى الإحصاء والاحتمالات على الصفوف والمراحل، بدءا من الصف الثاني الأساسي وحتى نهاية الثاني العلمي، بحيث يكون مترابطا مفصليا عبر الصفوف ومترابطا منطقيا، واستخدام أسلوب حل المشكلات في عرضه، باعتماد مسائل حياتيه من بيئة الطالب ليتعامل مع البيانات للإجابة عن أسئلة يصوغها من محيطه ليكون قادرا على الاستنتاج واتخاذ القرار المناسب، مستفيدا مما تقدمه التكنولوجيا من حسابات ورسومات تيسر التعلم وتوفر الجهد، وتركز الاهتمام للبحث في طبيعة البيانات وما تعكسه وما تمثله بإحكام ربط بباقي أجزاء المحتوى الأخرى بما يناسب المدرسة الأردنية موضحا من خلال نموذج مطور في الملحق (3) مدعماً بأمثلة لمسائل حياتية من بيئة الطالب. لذا فإن هذه الدراسة توصي القائمين على المناهج بالأخذ بعين الاعتبار مواطن ضعف الكتب المدرسية للعمل على تلافيها وبخاصة ما يتعلق بمحتوى الإحصاء والاحتمالات فيها، والحاجة إلى إعادة توزيعه عبر المراحل والصفوف ليكون مترابطا مفصليا و منطقيا، مع التوكيد على حل المسألة، والتنوع في المسائل من خلال توظيف الإحصاء والاحتمالات في الحياة العملية، وربطه بباقي أجزاء المحتوى الرياضي الأخرى من جبر وهندسة وعدد وقياس، لرفع سوية الكتب لتناسب التقدم التقني، للإفادة مما تقدمه التكنولوجيا من حسابات ورسومات من خلال الآلة الحاسبة والحواسيب , التي لا تزال غير مفعلّة حتى هذه اللحظة بالرغم من الدعوة إلى حوسبة التعليم، حيث يحظر على الطلبة حتى الآن استخدام الآلة الحاسبة وبخاصة في الامتحانات، ولا يزال الطلاب يستخدمون الجداول والملحقات في الكتب المدرسية بالرغم من برمجتها في الآلة الحاسبة، فلا بد من تضمين مناهج وكتب الرياضيات المدرسية استخدام الآلة الحاسبة، لما له من أهمية في تيسير التعلم واختصار الوقت والحصول على درجة كافية من الدقة في التقريب، وصرف الجهد لربط الأفكار الرياضية وتحليلها. |
---|