المستخلص: |
بعد أن أتضح مفهوم إدارة الجودة الشاملة، وإمكانه تطبيقه في المجال التربوي، وفي ضوء المعيقات التي تعترض التنفيذ، يوصي الباحثون في هذا المضمار بما يلي: - العمل على إنشاء إدارة عامة للجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم، تكون مهمتها الإشراف على تطبيق أساليب إدارة الجودة الشاملة؛ - ضرورة تدريب وتثقيف القيادات الإدارية والأطر أو الموارد البشرية، على مبادئ إدارة الجودة الشاملة وأدواتها وتقنياتها، بما يحقق القناعة لديهم لتطبيقها والعمل على تحقيقها؛ - الاستفادة من تجارب الدول العالمية ومن نماذجها وتجاربها في إدارة الجودة الشاملة وتعديلها لتتوافق مع البيئة المحلية من حيث معتقداتها وقيمها وتقاليدها؛ - القيام بالتعرف على حاجات ورغبات المستفيدين من الخدمات التربوية (المتعلمون، أولياء الأمور، المجتمع )، والعمل على إشباعها وتحقيقها بشكل مرض للجميع؛ - على وزارة التربية والتعليم تطبيق إدارة الجودة الشاملة، كمدخل لتطوير وتحسين خدماتها ومخرجاتها؛ - إعادة النظر في أساليب ووسائل تقييم الأداءات التقليدية التي تهدف إلى تحقيق الترتيبية والتصنيف، واعتماد أساليب تقييم تتناسب مع فلسفة ومبادئ إدارة الجودة الشاملة؛ - المشاركة في تمويل التعليم، سعياً لمواجهة التحديات الكبيرى المترتبة عن التزايد المستمر في النمو السكاني وارتفاع كلفة التعليم والحاجة إلى تحسين نوعية التعليم.
|