ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة التعليم في العالم العربي: الجزائر أنموذجاً

المصدر: مجلة عالم التربية
الناشر: عبدالكريم غريب
المؤلف الرئيسي: الحاج، ذهبية حمو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 180 - 189
ISSN: 1113-65615661
رقم MD: 574926
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: يمكن القول في الأخير، إن جذور الداء التي فتكت بمسيرة المدرسة الجزائرية ، تعود إلى السياسة التعليمية الاستعمارية ، إذ عاشت الجزائر ظروفا تاريخية مأساوية ، أثرت سلبا على نموها وتطورها في جميع المجالات ، مثلما أثرت على النظم التربوية ، التي ليست إلا وليدة عدة عوامل مجتمعة : ثقافية حضارية ، سياسية إيديولوجية ودينية . ورغم هد، الأوضاع التي أصابت الدولة الجزائرية ، إلا أنها بذلت ما تملكه من طاقات مادية ومعنوية من أجل الارتقاء بالمدرسة ، وسخرت لذلك جل الإمكانات ، من موارد بشرية ، ومن تخطيطات ، ومن تنويم في المقاربات التعليمية، وتنويعها من المقاربة بالأهداف إلى المقاربة بالكفايات ، ورغم كل هذه الجهود، إلا أنه لم تصل إلى الأهداف المنتظرة ، نظرا لعدم الجذية في تطبيق القرارات وتنفيذها ، إذ لم نشهد تغييرا جذريا في طرائق التعليم، وأساسها المدرس الذي لم يتكون بما فيه الكفاية بيداغوجيا، ولم يدرك لحد الآن الطريقة الأمثل للوصول إلى ذهن المتعلم والتأثير فيه، وجعله يبحث ليتعلم ثم يبدع ويبتكر. والمقاربة بالكفايات ، التي أقرتها الدولة الجزائرية ، لم تخدم اللغة العربية بتاتا، لأنها تعتمد كثيرا على الرموز والمصطلحات الأجنبية ، وبهذا، نقول إن الجزائر مثل كل الدول العربية تحاول المشي على خطى الدول المتقدمة غافلة ما يميزها من خصوصيات ، وما يحتاج إليه المتعلم من معارف وتأهيلات فكرية ، لأن التعليم قائم على فلسفة الإنسان ، التي تمنح له حقوق الأخذ وواجبات العطاء المعرفي الذي سيخدم الأفة عاجلا أم آجلا.

ISSN: 1113-65615661