ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم أثر تطبيق الجودة الشاملة على تنافسية الشركات الصناعية المصرية

المصدر: مجلة البحوث التجارية المعاصرة
الناشر: جامعة سوهاج - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: عمر، أيمن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يونيو
الصفحات: 277 - 316
ISSN: 8452-111
رقم MD: 660796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلي دراسة أثر تطبيق متغيرات إدارة الجودة الشاملة كمتغيرات علي تنافسية الشركات الصناعية المصرية الحاصلة علي شهادة الأيزو 9000، بالإضافة إلي التعرف علي واقع تطبيق نظم الجودة الشاملة في هذه الشركات، وأيضا تحليل الواقع التنافسي لهذه الشركات، حيث أن تصنيف مصر في مؤشر التنافسية الصناعية العالمية قد تراجع بمعدلات كبيرة ومتتالية خلال السنوات الماضية وبمعدلات كبيرة. وتتمثل مشكلة البحث في ضعف تطبيق نظم إدارة الجودة الشاملة في الكثير من الشركات الصناعية المصرية، وعدم اهتمامها بتحديد وصياغة سياسات تنافسية لها لجعلها أكثر تنافسية في البيئة المحلية والعالمية، فمصر لم تتوصل إلي تنويع منتجاتها الصناعية والمنافسة بها بشكل كافي إذا ما قورنت بالكثير من البلدان الأخرى، إلي جانب تدهور ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العامية حيث تحتل المرتبة 94 (من بين 142 دولة) لعام 2011 – 2012. ويتكون مجتمع هذا البحث من الشركات الصناعية المصرية الحاصلة علي شهادة المواصفات الدولية ISO9000 – حيث أنها الأقرب لتطبيقها لمدخل الجودة الشاملة – وعددها 152 شركة صناعية، ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم استقصائيين وذلك لكل شركة من الشركات محل البحث، أخد هذه الاستقصاءات موجه لمدير الشركة، والآخر لرئيس قسم الجودة بها، وتم توزيع قائمتي الاستقصاء علي شركات مجتمع الدراسة ككل، ولكن تم التحليل الاحصائي لــــــ (110) شركة منها فقد أي 220 قائمة استقصاء، وهي الشركات التي تجاوبت مع الباحث وجامعي البيانات، وتم استخدام الأسلوب الاحصائي SPSS لتحليل النتائج لهذه الشركات. وتوصل البحث إلي أن هناك اهتمام ضعيف من قبل الشركات الصناعية – محل الدراسة – بمتغيرات نظم إدارة الجودة الشاملة، وتطبق أغلب متغيرات ابحث فيها، ولكن بدرجات ومستويات متفاوتة، فقد كان أعلي مستوي تطبيق من نصيب كل من متغير التركيز علي العملاء، ومتغير التزام الإدارة بالجودة الشاملة، يليهما متغير التحسين المستمر، ثم متغيرا الإجراءات التشغيلية، والنظم الإدارية، وهذان المغيران يمثلا الأقل من حيث التطبيق، وتوصل البحث أيضاً إلي أن هناك بعض الاهتمام من قبل هذه الشركات بسياسة التنافسية وتطبيقها بدرجات ومستويات إيجابية متفاوتة. كما أظهر البحث أن هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين تطبيق نظم إدارة الجودة الشاملة التى اعتمدها الباحث في هذا البحث وبين رفع معدلات التنافسية في الشركات محل البحث. وخرج البحث بعدة توصيات أهمها، زيادة الاهتمام والوعي بضرورة تطبيق أبعاد ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة في مختلف أنواع منظمات الأعمال، وضرورة تحديد واختيار السياسات التنافسية للشركات الصناعية المصرية، وأيضا تحديد الأساليب المناسبة لتحقيق تنافسية عالية لها وبشكل دقيق ومدروس، كذلك ضرورة أن تسعي منظمات الأعمال المصرية بكافة أنواعها وأشكالها لزيادة قدرتها التنافسية كهدف استراتيجي بشكل يتفق ومتطلبات النظام الاقتصادي العالمي الجديد من خلال تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة، كما أوصي هذا البحث بضرورة إجراء دراسات لأثر تطبيق إدارة الكيمياويات، والبتروكيماويات ... وغيرها، ضرورة زيادة الاهتمام من قبل منظمات الأعمال المصرية باستخدام أساليب وأدوات علمية لغرض تحسين الجودة بها والوصول لمعدلات تنافسية أفضل. \

ISSN: 8452-111