ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج التربية الإسلامية في التعامل مع الاغتراب الاجتماعي

العنوان بلغة أخرى: Islamic education approach in dealing with social alienation
المؤلف الرئيسي: مخاتره، جيانا محمد على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مساعدة، وليد أحمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 219
رقم MD: 737888
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

333

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان مفهوم الاغتراب الاجتماعي وأبعاده وأسبابه ونظرياته، وتوضيح منهج التربية الإسلامية في التعامل معه بصورتيه الإيجابية والسلبية، بالإضافة إلى بيان دور المؤسسات التربوية في التعامل معه. ولتحقيق هدف الدراسة اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي الاستنباطي، واشتملت على أربعة فصول، والمتمثلة بالآتي: الفصل الأول: مفهوم الاغتراب الاجتماعي، أبعاده، أسبابه ونظرياته، الفصل الثاني: منهج التربية الإسلامية في التعامل مع الاغتراب الاجتماعي بصورته الإيجابية، الفصل الثالث: منهج التربية الإسلامية في التعامل مع الاغتراب الاجتماعي بصورته السلبية، الفصل الرابع: دور المؤسسات التربوية في التعامل مع الاغتراب الاجتماعي. وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من الاستنتاجات؛ ومن أهمها: - من المبادئ الخاصة في التعامل مع الاغتراب الاجتماعي أن الاغتراب الاجتماعي ظاهرة طارئة في النسق الاجتماعي، والأصل في العلاقات الاجتماعية التوافق والانسجام، وأن الإنسان الملتزم داخل البيئة الاجتماعية المنحرفة يشعر بالاغتراب، نتيجة عدم موافقته له في الفكر والسلوك، وكذلك الحال فإن الإنسان المنحرف داخل البيئة الاجتماعية الملتزمة، يشعر بالاغتراب، وذلك جراء مخالفته للالتزام الحاصل في المجتمع. - إن تأسيس التربية الإسلامية نشاطاتها العملية (الممارسات) على الأخلاق والآداب الإسلامية، يعمل على توثيق صلة الفرد بالمجتمع والآخرين، ويجعل سلوكياته تتصف بالإيجابية والاتزان في الفكر، بعيدا عن الغلو والتطرف والسلبية في العمل التي لها آثار ملموسة في غربته السلبية. - يسهم تعزيز التفاعل الاجتماعي في علاج الاغتراب السلبي من خلال دعوة التربية الإسلامية في تكوين الوعي الاجتماعي بحقيقة الحياة الاجتماعية ومتطلباتها، ووضع خطط عملية لزيادة فاعلية الفرد في المجتمع. - يتمثل دور المسجد في التعامل مع الاغتراب الاجتماعي بصورته الإيجابية، من خلال التحذير من الفتن وفساد آخر الزمان من خلال خطب الجمعة والندوات والدروس الوعظية التي تقام في المسجد، وبيان ما على المسلم فعله حيال هذه الأمور؛ من الالتزام بمنهج الله المتمثل في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والغربة الاجتماعية عنها، أما بالصورة السلبية فيعنى بالمسجد توثيق انتماء المسلمين بدينهم؛ سواء أكانت ذلك الانتماء متعلقا بالعقيدة أو العبادة أو القيم والأخلاق أو السلوك الإنساني، وهذا يشمل المحبة أولا، والالتفاف حول الجماعة، والاعتزاز بأمور الدين. وفي ضوئها أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات، ومن أهمها: أن يبحث موضوع الاغتراب الاجتماعي في ضوء التراث الإسلامي، وذلك بقيام الباحثين بإجراء البحوث المتخصصة بمفهوم ومعالم الاغتراب الاجتماعي في المؤلفات والعصور.

عناصر مشابهة