المستخلص: |
هدفت الدراسة الى التعرف إلى مستوى الانسحاب الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد في محافظة إربد من وجهة نظر معلميهم, بالإضافة الى التعرف على مدى وجود اختلاف في مستوى الانسحاب الاجتماعي لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد تبعاً لمتغيري الجنس, والعمر. لتحقيق اهداف الدراسة تم اتباع المنهج الوصفي المسحي, وتم الاعتماد على الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة الدراسة. تكون مجتمع الدراسة من الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، (ذكور، إناث) في محافظة إربد، والذي يقدر عددهم ب (200) طفل من ذوي اضطراب التوحد من كلا الجنسين. تم اختيار عينة الدراسة بطريقة قصدية من مجتمع الدراسة, حيث تكونت عينة الدراسة من (121) طفلاً يعانون من اضطراب التوحد من كلا الجنسين في محافظة إربد. توصلت الدراسة الى ان مستوى الانسحاب الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد في مدينة إربد من وجهة نظر معلميهم كان عالياً, كما اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) في مستوى الانسحاب الاجتماعي لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد تعزى لأثر الجنس، وجاءت الفروق لصالح الذكور, بالإضافة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) تعزى لأثر العمر, بين الفئة العمرية ( 9-6سنوات) من جهة وكل من الفئتين (13-10 سنة) و(16-14 سنة) من جهة اخرى، وجاءت الفروق لصالح كل من الفئتين (13-10 سنة) و(16-14 سنة). بناء على النتائج الى توصلت اليها الدراسة فقد اوصى الباحث بالعلاج التربوي والذي يقوم به متخصصون في التربية، حيث يعتمدون على برامج خاصة لتأهيل الطفل المصاب بالتوحد.
|