المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن" اضطرابات التواصل اللفظي وغير اللفظي لدي الطفل المتوحد". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: مفهوم التوحد. ثانياً: مدي انتشار التوحد. ثالثاً: أنواع التوحد (مرض التوحد أو التوحد الكلاسيكي، خلل التطور الشامل، تناذر أسبرجر، تناذر هلر المرض الانحلالي الطفولي، تناذر رت، تناذر لانداو كليفنر). رابعاً: الاتصال غير اللفظي لدي المتوحد. خامساً: الاتصال اللغوي لدي المتوحد. سادساً: الأنماط السلوكية لدي المتوحد. واختتمت الدراسة ذاكرة مجموعة من الاضطرابات التي تميز هذه الفئة أهمها: المصاداة: وتتعلق بتكرار الكلام المسموع أثناء التحاور مع الطرف الآخر، والقولبية اللغوية: تكرار تلقائي لمقاطع لغوية أو كلمات دون هدف، وعكس الضمائر: الخلط بين الضمائر، أي التكلم عن نفسه بصفة الغائب هو، ومشكلة الفهم: وتظهر من خلال عدم القدرة على تبادل الحديث مع الآخرين، ومشكلة التعبير: فقر في الرصيد اللغوي، وصعوبة في بناء الجمل، ومشكلة التسمية: عدم القدرة علي وضع رموز لغوية لما يراه، واضطراب الصوت : تحكم ضعيف في درجة الصوت، وغياب النبرة، وصوت أحادي النغمة، وغياب التواصل البصري: غياب المتابعة والاتصال البصري مع الآخرين أثناء الحديث، والقيادة باليد: أي مسك يد الطرف الآخر من أجل تحقيق بعض رغباته، . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|