ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحاجه الى المهدى بن بركة أو الخيار الواعى

المصدر: مجلة أمل
الناشر: محمد معروف
المؤلف الرئيسي: أوريد، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع46
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 5 - 20
ISSN: 1113-7967
رقم MD: 871002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الدراسة الضوء على الحاجة إلى المهدي بن بركة أو الخيار الواعي. واستعرضت الدراسة السيرة الذاتية لأبن بركة، حيث تنتهي أصوله إلى قبيلة الزيايدة، وكان أبوه بقالا يعيش مما يدره عليه حانوته الصغير، وفي بداية الأربعينات كان المهدي طالبا في العلوم الرياضية في جامعة الجزائر، ثم درس فور عودته من الجزائر بثانوية كورو وبالمدرسة المولوية، وفي 11 يناير 1944 قد الوطنيون وثيقة الاستقلال وكان المهدي أصغر موقع عليها. وأوضحت الدراسة أن المهدي لم يشارك في تلك المحطات التي سبقت الاستقلال لأنه كان رهين الاعتقال، لكنه كان مرجعا أخلاقيا للوطنيين وموئلا لهم، مثلما لم يشارك في أوفاق إيكس لبيان التي كرست استقلال المغرب. كما بينت أن المهدي عمل خلال الفترة من 1956 إلى 1963 حينما اضطر للعيش في المنفى، في ثلاث واجهات تغذي بعضها بعضا: هي، التنظيم: حيث اعتبر المهدي حزب الاستقلال الذي جمع المغاربة ضد الاستعمار قادرا أن يوحدهم في ظل الاستقلال، من أجل البناء. والتنظير: حيث انطلق المهدي من أولية التربية التي هي أوسع مدى من التعليم. التأطير حيث رعى المهدي مشاريع تعتمد على العمل التطوعي، منها غابات الشباب في المدن الكبرى، التي صمد بعضها لزحف الأسمنت وحملات محاربة الأمية. وأكدت الدراسة على أن مصطلح ""الخيار الثوري"" لم يكن من وضع المهدي بن بركة، بل من لدن مثقف شاب من وجدة ارتبطت عائلته بالمهدي بن بركة لما كان طالبا بالجزائر، كان يوقع مقالاته باسم مستعار هو البشير بالبشير. ختاما فلابد أن نقر بفشل الليبرالية الجديدة، ومن الضروري أن نفهم ردود الفعل لهذا الزيغ بأشكال متعددة، ولا يجوز، والحالة هذه، أن نخلط بين الأعراض ومصدر الداء، فهمها لا يعني تبريرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1113-7967

عناصر مشابهة