ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام نظام التقييم المعرفي المختصر الطبعة الثانية (Cas2: Brief) في فرز الطلبة المعرضين لصعوبات التعلم في محافظة مسقط بسلطنة عمان

العنوان بلغة أخرى: Use of Cognitive Assessment System (brief2nd ed.) in Screening Students at Risk for Learning Disabilities in Muscat Governorate in Oman
المؤلف الرئيسي: الحميدية، فاطمة بنت سالم بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إمام، محمود محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 963511
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

267

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقنين نظام التقييم المعرفي المختصر الطبعة الثانية، واستخدامه في فرز الطلبة المعرضين لصعوبات التعلم، إلى جانب دراسة خصائصه السيكومترية على عينة من طلبة الحلقة الأولى بمدارس التعليم الأساسي في محافظة مسقط بسلطنة عمان، كما سعت لمعرفة الملف الشخصي (البروفايل) المعرفي الخاص بالطلبة ذوي صعوبات التعلم. وتكونت عينة الدراسة من فئتين: عينة الطلبة العاديين في الصفوف من الثاني إلى الرابع بمدارس التعليم الأساسي بالمحافظة (ن= 329)،‏ وعينة الطلبة ذوي صعوبات التعلم (ن=284)،‏ وكلا الفئتين من الجنسين للعام الدراسي 2017/ 2018.‏ ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أنواع مختلفة من الصدق وذلك للتحقق من صدق النظام، حيث تم استخدام الصدق الظاهري، والذي أشارت نتائجه إلى ملائمة فقرات اختبارات النظام للبيئة العمانية، كما تم التأكد من صدق البناء بعدة طرق، منها حساب معامل الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية، حيث أظهرت نتائج معامل بيرسون ارتباط درجات الاختبارات الأربعة مع الدرجة الكلية، وقد تراوحت المعاملات بين 0.47‏ و 0.94‏ وهي دالة إحصائيا، كما تم التحقق من صدق البناء التمييزي من خلال حساب معامل الارتباط بين درجات النظام مع درجات اختبار آخر يقيس سمات مختلفة عن ما يقيسه النظام، وقد تم استخدام اختبار رافن الذي يقيس القدرة غير اللفظية ولا يتصل بالجوانب التحصيلية، حيث أظهرت النتائج عدم وجود ارتباط بين درجات اختبارات النظام ودرجة رافن، ومن الطرق التي استخدمت للتأكد من صدق البناء استخدام طريقة الفروق بين المجموعات. وفيما يتعلق بالثبات فقد تم التحقق منه باستخدام ثبات الاتساق الداخلي، حيث تم حساب ألفا لكرونباخ للنظام ككل (ألفا=0.74)، وتراوحت معاملات الثبات ألفا لكل اختبار على حده ما بين 0.66‏ ‏و 0.85‏ والتي تعتبر معاملات اتساق مقبولة، كما تم استخدام طريقة ثبات إعادة الاختبار، من خلال إعادة تطبيق اختبارات النظام بفاصل زمني قدره ثلاثة أسابيع تقريبا، حيث بلغ معامل بيرسون للنظام ككل 0.7، وتراوح معامل بيرسون لكل اختبار بين 0.86‏ و 0.97. وللتأكد من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة عاديين، وطلبة ذوي صعوبات التعلم) تعزى لمتغير النوع تم استخدام تحليل التباين الثنائي لمتغيري النوع ونوع التعليم، حيث أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع في اختبار المصفوفات المتزامنة واختبار الانتباه التعبيري واختبار الأرقام المتتالية، بينما وجد أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار رموز التخطيط لصالح الإناث، وأظهر تحليل التباين الثنائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير نوع التعليم، وهذه الفروق لصالح الطلبة العاديين، الأمر الذي يدلل على قدرة النظام على التمييز بين الطلبة العاديين والطلبة ذوي صعوبات التعلم. وبعد التحقق من الخصائص السيكومترية لنظام التقييم المعرفي المختصر الطبعة الثانية، تم اشتقاق الرتب المئينئة ودرجات المؤشر كمعايير للدرجات الخام، حيث تم اشتقاق معايير موحدة لكل الأعمار وكلا الجنسين في جميع الاختبارات فيما عدا اختبار رموز التخطيط، الذي تم اشتقاق درجات خاصة للذكور وأخرى للإناث، كما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بهدف تحديد الملف الشخصي (البروفايل) المعرفي لطلبة ذوي صعوبات التعلم، حيث أظهرت النتائج أن الطلبة ذوي صعوبات القراءة أظهروا انخفاضا في القدرات المعرفية على التخطيط، والانتباه، والمعالجة المتتابعة، بينما القدرة على المعالجة المتزامنة كانت في حدود المتوسط، أما الطلبة ذوي صعوبات الرياضيات أظهروا انخفاضا واضحا في جميع القدرات المعرفية، وبناء على نتائج الدراسة تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات.

عناصر مشابهة