ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور المأمول للمؤسسات التربوية فى تنمية ثقافة التسامح لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى

المصدر: الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: سليم، محمد الأصمعي محروس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبوشوشة، محمد ناجح (م. مشارك), محمود، داليا نجاح (م. مشارك)
المجلد/العدد: س19, ع139
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 42
ISSN: 2356-9646
رقم MD: 965915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن الدور المأمول للمؤسسات التربوية في تنمية ثقافة التسامح لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، لعرض الأدوار المأمولة للمدرسة في تدعيم ثقافة التسامح والسلم الاجتماعي، ومنها أن تحرص المدرسة على سيادة مبدأ المساواة في التعامل مع التلاميذ وعدم التفرقة بينهم لأنه بالعدل يسود السلام، وأن تحرص على تحقيق الانسجام بين التلاميذ ومجتمعهم فهدف التربية الأول هو تحقيق هذا الانسجام وبناء فرد قادر على التكيف الاجتماعي مع مجتمعه. كما كشفت عن الدور المأمول للأسرة في تدعيم ثقافة التسامح والسلم الاجتماعي، ومنها أن تشجع الأسرة أبناءها على تكوين صداقات وتنبذ العنف في التعامل مع الأصدقاء، وتحض أبناءها على التزام آداب الاختلاف وذلك كون الوالدين هم القدوة الحسنة بالنسبة لأبنائهم وتساهم الأسرة بدور كبير في دفع أبنائها نحو تقوية العلاقات الاجتماعية. كما استعرضت الدور المأمول لدُور العبادة وتأثيرها في تدعيم عملية التسامح والسلم الاجتماعي، ومنها غرس العفو والرحمة في النفوس والتأكيد على مبادئ الأخوة في الإنسانية، وقبول الآخر وتأكيد مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات. كما بينت دور وسائل الإعلام في تدعيم التسامح والسلم الاجتماعي، ومنها أن يمثل المشاهير قدوة النشء، وأن تبث قيم العدل والمساواة بين أفراد المجتمع وتؤكد على وجود الترابط بين فئات المجتمع. كما أوضحت دور جماعة الرفاق في تدعيم ثقافة التسامح والسلم الاجتماعي ، ومنها ضرورة قضاء التلاميذ أوقات فراغهم مع أصدقائهم في عمل كل ما هو مفيد وإيجابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9646