المستخلص: |
كشف البحث عن أثر اختلاف أنماط دعم الأداء الإلكتروني على تنمية مهارات الفهم القرائي لدي التلاميذ المعاقين سمعياً. واستخدم البحث المنهج البحث التطويري والذي تضمن المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي ذو المجموعتين. وتمثلت أداته في اختبار الفهم القرائي لقياس تحصيل التلاميذ في الجانب المعرفي لمهارات الفهم القرائي، والذي تم تطبيقه على عينة من طلاب المرحلة الابتدائية في الصف الثالث الابتدائي من ذوي الإعاقة السمعية بمدرسة الأمل للصم والبكم بالمنصورة. وقسم البحث إلى محورين، تناول الأول نظام دعم الأداء الإلكتروني من حيث خصائصه، ومكوناته. واستعرض الثاني مهارات الفهم القرائي لدي التلاميذ المعاقين سمعياً. وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولي في كل من أبعاد الاختبار ودرجته الكلية، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسط درجات أفراد (المجموعة التجريبية الأولي) التي تستخدم النظام المقترح المقدم بنمط الدعم الداخلي، ومتوسط درجات أفراد (المجموعة التجريبية الثانية) التي تستخدم النظام المقترح المقدم بنمط الدعم العرضي في القياس البعدي في اختبار الفهم القرائي. وأوصي البحث بضرورة بناء معايير مقننة عند الشروع في تصميم نظام دعم الأداء الإلكتروني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|