ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تطبيق التعلم التعاونى فى تنمية دافعية التعلم والتحصيل لدى الطالبات المعلمات فى قسم اللغة العربية فى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: السليم، غالية بنت حمد بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع147
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 19 - 44
رقم MD: 760567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث للتعرف على أثر تطبيق التعلم التعاوني على دافعية التعلم والتحصيل لدى الطالبات المعلمات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وللإجابة عن سؤال البحث استخدمت في هذا البحث التصميم التجريبي المعروف بتصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعتين، وتكونت عينة البحث من شعبتين في قسم اللغة العربية قسمت إلى مجموعتين وعدد طالباتها (٤٥) طالبة في كل مجموعة. ولقياس الأداء القبلي والبعدي في المجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل الدراسي، أعدت الباحثة اختبار؟ لقياس التحصيل عند مستويات: التذكر، الفهم، التطبيق، التحليل، وطبقت أداة البحث قبليا على المجموعتين التجريبية والضابطة، ثم تم تدريس كلا الشعبتين حيث درست الشعبة التجريبية باستخدام طريقة التعلم التعاوني، ودرست المجموعة الضابطة بطريقة المحاضرة والإلقاء، واستغرقت (٥) أسابيع ثم طبقت أداة البحث بعديا. وبعد قياس التحصيل والدافعية بعديا كانت أهم نتائج البحث بالنسبة للدافعية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند أي مستوى دلالة بين متوسطات استجابات أفراد العينة من طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي حول إجمالي الدافعية. أما بالنسبة للتحصيل فان الفروق لصالح متوسط استجابات طالبات المجموعة الضابطة حيث كان متوسطهن الحسابي (٢٢.٢٠) بينما كان متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية (٢١.٢٠) أي أنه وبالرغم من تتضاءل الفرق بين المتوسطين الحسابين للمجموعتين عن التطبيق القبلي إلا أنه ما زال يوجد فروق لصالح طالبات المجموعة الضابطة، مما يدل على عدم وجود أثر لتطبيق التعلم التعاوني على التحصيل وهذا يتفق مع دراسة كل من (wheeler & Rayan.1973)، (1993,BURRO)،( 1994 & Change Lederman.).(العمر، 2001) و(المفدى،1424 ه). التي توصلت إلى عدم وجود فرق بين المجموعتين التجريبية والضابطة أي عدم وجود أثر للأسلوب التعاوني في تحصيل المتعلمين.