ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التدريب باستراتيجيات التذكر السمعي والتدريب الأصم على تحسين الفهم اللغوي لدى التلاميذ ذوي صعوبات القراءة

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: الدويك، محمد محمود محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع182
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 25 - 64
رقم MD: 776404
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

356

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن أثر التدريب باستراتيجيات التذكر السمعي والتدريب الأصم على تحسين الفهم اللغوي لدى التلاميذ ذوي صعوبات القراءة. استخدم البحث المنهج التجريبي. وتكونت مجموعة البحث من مجموعة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة في الصف الرابع الابتدائي مدرسة الأطاولة الابتدائية ومدرسة الأمير نايف الابتدائية. كما تمثلت أدوات البحث في مقياس مهارات التذكر السمعي، واختبار الفهم اللغوي. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين القياسات الثلاثية القبلية والبعدية والبعد بعدية للمجموعة التجريبية الأولى (التذكر السمعي)، وأن حجم الأثر كان كبيراً لأنه أكبر من 0.8، مما دل على أن تأثير البرنامج كان كبيراً على تنمية مهارات الفهم اللغوي للمجموعة التجريبية الأولى (التذكر السمعي). وأوضحت النتائج أن مجموعة ( التدريب الأصم) قد تم تدريبهم على استخدام استراتيجيات التذكر مثل التنظيم الفئوي والتنظيم الهرمي ، والتنظيم العنقودي والخريطة التصورية والتصور العقلي مع تدريبيهم على (12) اثنا عشر نصاً قرائياً ولم تقدم لهم تغذية راجعة أو أية معلومات أضافية عن الاستراتيجية سوى كيفية استخدامها وبدون السبب المنطقي لاستخدامها أو ضرورة تذكر إجراءاتها وبالتالي لم يشتركوا في عمليات المراقبة أو التقييم أو التمييز بين فاعليات الاستراتيجيات المختلفة ، أي أنهم تلقوا تدريبياً غير واعياً ودربوا في كل جلسة على تذكر النص باختبارات استدعاء ، ومع ذلك استطاعوا مؤقتاً فهم المفردات وفهم النص وتحديد الأفكار لكن بقدر متواضع الذى لا يؤدى إلى انتقال أثر التدريب. وقدم البحث جملة من التوصيات، من أبرزها: ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات التذكر السمعي من خلال تدريب المعلمين واستخدامها في مراحل التعليم المختلفة. والعمل على تدريب التلاميذ على أسلوب مراقبة الذات وتقييم الذات، لما له من أثر فعال في زيادة معدل التذكر وربما يحسن التحصيل الدراسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018